الأعراس الجماعية في السعودية: حلٌّ ناجع

 

نصحت الاختصاصية النفسية نورا السلمان، بالإكثار من الأعراس الجماعية في المملكة، لمحاربة العنوسة، وأشارت إلى أن الضغوط المادية على الزوج تدمر نفسيته وتفسد مزاجه وطبعه، الأمر الذي ينعكس سلباً على الزوجة، وبالتالي تنشأ خلافات تفسد السعادة المطلوبة، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الطلاق، وهذا ما يجب على الأهل أن يدركوه تماماً.
ودعت إلى محاربة هذا القلق والإحباط النفسي لدى الشاب والفتاة تجاه الزواج، من خلال رفع مستوى وعي الشباب والأسر، بأهمية الزواج في سنّ مبكّرة، والتقليل من متطلبات الزواج والمهور الكبيرة، والتخلي عن مظاهر البذخ والإسراف في الأعراس التي تلتهم نسبة كبيرة من تكاليف الزواج لأجل التباهي، الأمر الذي يُرهق ميزانية الشاب ويدفعه للاستدانة للظهور بمظهر يرضي أسرته وأسرة زوجته، وأضافت بأنه يمكن تحقيق المعادلة الصعبة بين الحفاظ على التقاليد والعادات وبين مواكبة التطور ومواجهة التحديات الاجتماعية، وفي مقدمتها ارتفاع نسبة العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج، وذلك عبر التنظيم الجيد والتنسيق دون المغالاة.
وفي ذات السياق، أرجعت الاختصاصية الاجتماعية فتحية صالح مشكلة العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج والخلافات الزوجية، إلى غلاء المهور وارتفاع التكاليف. ودعت إلى ضرورة صياغة رؤية مستقبلية للأسرة السعودية، تتبنى حلولاً تعمل على تعزيز قيم التعاضد والتكافل الأسري في مواجهة عديد من الظواهر، وفي مقدمتها ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج وظاهرة العنوسة